About Us
تاريخ الشركة
من هنا بدأت رحلتنا
قصة تكنو كيو | رؤية وُلدت من الشغف
في عام ١٩٩٥، عندما وضع زياد الجيدة وعبد الله الأنصاري أنظارهما على وطنهما قطر بعد تخرجهما من جامعة لامار في تكساس، لم يعودا فقط بشهادات في الهندسة الميكانيكية، بل عادا برؤية وشغف أشعلتهما أنظمة المسرح السينما المنزلية المتطورة التي شاهدوها في أمريكا. لم تكن عودتهما مجرد رجوع إلى الوطن، بل كانت بداية لتحقيق حلم سيصبح قريبًا حقيقة باسم “تكنو كيو”.
الشرارة الأولى: امتلأت الأيام الأولى بالتحديات التي يواجهها الرواد فقط. تخيل سوقًا لم يسمع بها أحد من مفهوم التكنولوجيا التي كانوا يروجون لها. لكن إيمان زياد وعبد الله بإمكانات التكنولوجيا السمعية والبصرية في المساكن كان راسخًا. لقد بدأوا بفريق صغير ، لكن ما كان ينقصهم في العدد ، عوضوه بحماس وتفاني كبيرين. كانت هذه البداية المتواضعة لشركة تكنو كيو ، حيث كان كل يوم يدور حول التعلم والتكيف والاقتراب من حلمهم.
نقطة التحول: جاء عام ١٩٩٦ ليحمل معه الإنجاز الذي سيغير كل شيء. لم يكن مشروع معرض بي ام دبليو في الدوحة مجرد مشروع، بل كان بمثابة أرض اختبار لشركة تكنو كيو. وقد عزز نجاح هذا المسعى خبراتهم وفتح لهم الأبواب لفرص أكبر، حيث تحولوا من المشاريع السكنية إلى العقود التجارية المرغوبة.
توسيع الآفاق: مع اقتراب الألفية الجديدة من نهايتها، لم تكن تكنو كيو مجرد شركة ناجحة؛ بل كانت مزدهرة. مع كل خطوة إلى الأمام، واجهت الشركة مجالات جديدة لم تطرقها من قبل، مما تطلب من الفريق جهدًا أكبر من أي وقت مضى.
الصعود إلى الصدارة: شهد فجر الألفية الجديدة شروع تكنو كيو في تنفيذ بعض من أكثر مشاريعها طموحاً. ففي عام ٢٠٠١، صممت الشركة نظاماً سمعياً و بصرياً متطوراً لحرم كلية طب وايل كورنيل في قطر. امتد هذا المشروع ليشمل ٣٣ غرفة دراسية و ٤ قاعات، واضعاً بذلك معياراً جديداً للتميز في مجال الصوتيات والمرئيات. وقد أدى هذا الإنجاز إلى المزيد من المشاريع رفيعة المستوى، بما في ذلك تكليف كبير من جامعة تكساس إيه آند إم في قطر، مما عزز سمعة تكنو كيو كشركة رائدة في هذا المجال.
الإرث مستمر: واليوم، مع وجود أكثر من ٣٥٠ محترفاً وقاعدة تشغيلية واسعة تبلغ مساحتها ٣،٠٠٠ متر مربع، تُعد تكنو كيو شهادة على قوة الرؤية والمثابرة. تتعامل مع ١٥٠ مشروعاً سنوياً. يمكن رؤية تأثير الشركة في معالم بارزة مثل متحف قطر الوطني واستاد لوسيل ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وغيرها. شركة تكنو كيو ليست مجرد شركة، بل هي إرثٌ من تجاوز الحدود ووضع معايير جديدة.